Sura Al Alaq

“بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ ﴿٦﴾ أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ ﴿٧﴾ إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ ﴿٨﴾ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ ﴿٩﴾ عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ ﴿١٠﴾ أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ ﴿١١﴾ أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَىٰ ﴿١٢﴾ أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١٣﴾ أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّـهَ يَرَىٰ ﴿١٤﴾ كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ﴿١٥﴾ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴿١٦﴾ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ﴿١٧﴾ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴿١٨﴾ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ۩ ﴿١٩﴾”

بئ به عليه الصلاة والسلام: (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ))[العلق:1-5]، وقد جاء في صحيح البخاري من حديث عائشة الطويل في قصة النزول -ولا أقول: سبب النزول، فليس سبباً للنزول لكن القصة التي نزلت فيها السورة- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحنث بغار حراء الليالي ذوات العدد، حتى جاءه الملك فأخذه وغطه حتى بلغ منه الجهد، وقال له: اقرأ. قال: ما أنا بقارئ، فرددها عليه، ثم قال: (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ))[العلق:1]، فرجع بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى خديجة ترجف بوادره، وهو يقول: زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فأخبر خديجة رضي الله عنها بخبر ما رآه، وقال لها: لقد خشيت على نفسي. فقالت: أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتحمل الكل، وتقري الضيف، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق. ثم ذهبت به إلى ورقة بن نوفل بن عبد العزى وكان امرأً تنصر في الجاهلية، وكان يقرأ بالكتاب ويقرأ بالعبرانية ويكتب ما شاء الله أن يكتب، فسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: هذا الناموس الذي كان يأتي موسى ، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك. قال: أو مخرجي هم؟ قال: نعم. لم يأت أحد قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً، ثم لم ينشب ورقة أن مات، وفتر الوحي فترة. ​

فهذه قصة نزول هذه السورة العظيمة

 




Verses


Sort Verses Image listen
1 اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾
2 خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾
3 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾
4 الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾
5 عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾
6 كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ ﴿٦﴾
7 أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ ﴿٧﴾
8 إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ ﴿٨﴾
9 أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ ﴿٩﴾
10 عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ ﴿١٠﴾
11 أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ ﴿١١﴾
12 أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَىٰ ﴿١٢﴾
13 أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١٣﴾
14 أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّـهَ يَرَىٰ ﴿١٤﴾
15 كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ﴿١٥﴾
16 نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴿١٦﴾
17 فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ﴿١٧﴾
18 سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴿١٨﴾
19 "كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ۩ ﴿١٩﴾ "