سورة الشرح

“بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿١﴾ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ﴿٢﴾ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ﴿٣﴾ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴿٤﴾ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٥﴾ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٦﴾ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿٧﴾ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب ﴿٨﴾”

قال بعض العلماء إن قراءة سورة الشرح 40 مرة توسع الرزق، قال الله تعالى:﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾.​

نزلت هذه السورة الكريمة بعد سورة الضحى؛ وكأنها تكملة لها، فيها ظل العطف الندي، وفيها روح المناجاة للحبيب، وفيها استحضار مظاهر العناية، واستعراض مواقع الرعاية، وفيها البشرى باليسر والفرج، وفيها التوجيه إلى سرِّ اليُسْر وحبل الاتصال الوثيق.​

وتوحي السورة بأن هناك ضائقة كانت في روح الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر من أمور هذه الدعوة التي كلفها، ومن العقبات الوعرة في طريقها، ومن الكيد والمكر المضروب حولها.. وتشير إلى أن صدره صلى الله عليه وسلم كان مثقلاً بهموم هذه الدعوة الثقيلة، وأنه كان يحس العبء فادحًا على كاهله، وأنه كان في حاجة إلى عون ومدد وزاد ورصيد..  ثم كانت هذه المناجاة الحلو 




آيات السورة


الترتيب الآية الصورة استماع
1 أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿١﴾
2 وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ﴿٢﴾
3 الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ﴿٣﴾
4 وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴿٤﴾
5 فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٥﴾
6 إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٦﴾
7 فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿٧﴾
8 وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب ﴿٨﴾